الأحد، أفريل 15، 2007

معركتهم..معركتنا

































عبد الكريم عامر، عبد المنعم محمود، محمّد عبّو ..أسماء مختلفة لقضيّة واحدة..قضيّة حرّية التعبير في وطننا العربي المُكبّل بقيود الإستبداد والرجعيّة والإستعمار...




الحرّية لهم..ولنا جميعًا
...

الثلاثاء، أفريل 10، 2007

دعاء الحكّام العرب

نقلاً عن نشريّة تونس نيوز:


الدعاء الرّسمي للدولة

(يوزّع على جميع الأيمّة والمساجد)

اللهم ثبّتنا على كراسينا

وبارك لنا فيها!

واجعلها الوارث منّا!

واجعل ثأرنا على شعبنا!

وانصرنا على من عارضنا!

ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا!

ولا تجعل راحة الشعب أكبر همّنا ولا مبلغ عِلمنا

ولا الانقلاب العسكري مصيرنا

واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقّرنا !

اللهم إنا نسألك فترة ممتّدة!

وهجمة مُرتدّة!

والصبر على المعارضة!

والنصر على الشعب!

ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبدا ً!

اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا!

اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا!

لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك سويسرا اللهم أعطنا كلمة السر

اللهم وّفق أمريكا لما فيه خيرنا!

اللهم اغفر لـ (جورج بوش) فإنه لا يعلم أنّنا لا نعلم!

اللهم وفّقه لما فيه 99% من أصوات الناخبين!

اللهم نجّهِ من أي إعصار أو كارثة طبيعية لأننا سنحار مع شعوبنا بدونه !


اللهم عليك بشعبي، أما أعدائي فأنا سأتفاوض معهم!

اللهم ارزقنا حبّ أمريكا!

وحبّ من يُحبّ أمريكا


وحبّ ما يُقرّبنا إلى حبّ أمريكا!

اللهم أمركني ولا تأفغنني!

اللهم برطنّي ولا تصوملني!

اللهم فرنسني ولا تسودني


اللهمّ ألمنّي ولا تؤلبّنّي!

اللهم أني أبرء إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد!

ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور

اللهم أني أعوذ بك من كرسي يُخَلع!

ومن شعب لا يُقمَع

ومن صحيفة لا تُمنَع!

ومن خطاب لا يُسَمع

ومن مواطن لا يُخدَع


وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه!

اللهم ثبّتني على الكرسي تثبيتا!

و شتّت المعارضة تشتيتا!

ولا تبِق منهم شيطاناً ولا عفريتا !

اللهم يسّر لنا القضاء على اليساريين تيسيرا

وسلّم لنا رقاب الإسلاميين تسليما

واقصم وسط أحزاب الوسط

وشيّع جنازة الشيوعيين

وطيّن عيشة الوطنيّين

اللهمّ هذا الدعاء وعلى الداخلية التنفيذ.......

اللهم آآآآآآآآمييييييييين



دموع

وحيد الضاحك الباكي

نقلا عن درر الكلام في أدعية الولاة والحكام

الاثنين، أفريل 09، 2007

تحيّة الى "نسر فلسطين" في الذكرى التاسعة والخمسون لإستشهاده...

تحيّة الى نسر فلسطين..شهيد معركة القسطل وقائد قوّات الجهاد المُقدّس عبد القادر الحسيني...





اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد قائد معركة القسطل


القدس المحتلة - وديع عواودة:




تصادف اليوم الأحد الذكرى التاسعة والخمسون لاستشهاد قائد جيش “الجهاد المقدس” عبد القادر الحسيني الذي أصيب بعيارات قاتلة خلال معركة الدفاع عن القدس والمعروفة بمعركة القسطل وهو في الأربعين من عمره.


وكان الشهيد الحسيني تولى قيادة جيش “الجهاد المقدس” طبقا لقرارات اتخذتها الهيئة العربية العليا برئاسة المفتي الحاج أمين الحسيني من منطلق معارضتها دخول جيوش عربية إلى فلسطين وبادر لتشكيل جيش فلسطيني كان عماده قادة ومقاتلي فصائل ثورة 1936 -1939.

تخرج الحسيني في الكلية العسكرية في بغداد سوية مع ضباط فلسطينيين آخرين منهم حسن سلامة وذو الكفل عبد اللطيف وعبد الرحيم محمود وانضموا جميعاً لثورة رشيد عالي كيلاني عام ،1941 وما لبث أن ألقي القبض عليه بعد فشل الثورة المذكورة فيما نجا رفاقه وسجن سنتين وأفرج عنه بعد أن ساءت صحته وتدخل بعض الزعماء العرب فعاد لفلسطين عام ،1946 وكان نجله الراحل فيصل الحسيني قد ولد في بغداد في تلك الفترة.

وبهذه المناسبة صدر أخيرا كتاب “إسرائيلي” جديد بعنوان “يسرائيل نيتح وطني إسرائيلي” يروي فيه كاتبه كيف انضم باسم مستعار للجهاد المقدس بتكليف من قبل قوات الهجاناة وشارك بمعركة القسطل ونهب الأغراض الشخصية للشهيد عبد القادر منها جواز سفره وشبريته لحظات بعد استشهاده. ويزعم الكاتب في كتاب سيرته الذاتية أنه انضم للهجاناه وانتحل اسما عربيا (إبراهيم السيد) قبل بدئه بأداء وظيفته باختراق فرق المجاهدين وجمع المعلومات الاستخباراتية عنها بمساعدة رجل مقدسي (يدعى محمود الحسيني) من مدينة يافا تم تجنيده في صفوف الهجاناة. ويشير في كتابه إلى أنه انتحل شخصية مصور صحافي من يافا واعتمر كوفية واحتاط على بطاقة هوية مزورة قبل أن ينضم لقوات الجهاد المقدس لالتقاط الصور لهم في تدريباتهم ومعاركهم.

وأضاف “في1/1/1948 التقيت مع محمود الحسيني وانطلقنا في مهمة جديدة وكان معنا يعقوب نمرودي وشخص آخر يدعى حاييم بقاعي وقد نزلا في الطريق بالقرب من دير الخرسان باللطرون فيما توجهنا نحن للقدس طريق رام الله، التقينا عبد القادر الحسيني في اليوم ذاته. كان رجلا معتدل القامة ومهيباً. دخلنا صالون أحد المنازل فقال محمود مخاطبا عبد القادر: أحضرت لك مصورا فقال : وهل يخاف ؟ فقال: لا. . وعندها عرضت بطاقة انتمائي للنجادة فرع يافا الذي كان بجوار مخبز أبو العافية اليوم”.

وأضاف “في اليوم التالي توجهنا لكفار عصيون بشاحنات وكان الثوار العرب يرتدون العباءات والكوفيات. هناك انقسم الثوار لمجموعتين واحدة من المقدسيين وأخرى من الخلايلة بقيادة عبد القادر الحسيني ومحمد علي الجعبري. لكن اليهود فتحوا نيرانهم علينا فاستغليت حالة البلبلة وألقيت قنبلة يدوية بين المقاتلين العرب فأصيب الكثيرون من بينهم أنا أصبت بخاصرتي ولا تزال بعض القطع المعدنية في بطني حتى اليوم. . وحلت الفوضى وصارت “طاسة وضايعة”.

ويقول الكاتب إن نشره صور المجاهدين في الصحف الفلسطينية ساعدته في التقرب منهم وكسب ثقتهم وتعزيز مكانته بينهم حتى بات جزءا لا يتجزأ منهم لافتا إلى أنه كان يهتم أيام السلم بتصوير حواري القدس وتدريبات المجاهدين وتحصيناتهم فيها وإرسالها للهجاناه وأضاف “كان في القدس نحو 800 مجاهد بحوزتهم 350 بندقية ومسدسا ومدفعاً رشاشاً وقد أبلغت لاحقا أن المعلومات التي وفرتها ساهمت لحد بعيد في احتلال الطريق للقدس وانقاذ الأحياء اليهودية فيها”.

وقال الكاتب إن المعركة انتهت على القسطل لصالح العرب لافتا إلى أن اليهود استغلوا مشاركة الكثير من المجاهدين في جنازة قائدهم باليوم التالي فاحتلوا القسطل مجددا وارتكبوا مذبحة دير ياسين. وأوضح أنه شارك في تلك الليلة بحثّ المجاهدين على ضرورة تكريم الشهيد بتشييع جنازته بالغد وذلك لتسهيل مهمة الهجاناه في احتلال المنطقة من جديد. وأضاف “وقد شاركت بنفسي بالجنازة وكنت أصّور تارة وأهتف تارة أخرى ضد اليهود. انطلقنا مع الجنازة عند الفجر مع السلاح ووسط حالة من الصراخ. وصلنا بالشاحنات للقدس القديمة عن طريق حي القطمون”.

(المصدر: صحيفة "الخليج" (يومية – أبوظبي) الصادرة يوم 8 أفريل 2007)



وهذه الرسالة التي أرسلها الشهيد يومًا واحدًا قبل استشهاده الى الأمين العام للجامعة العربيّة




الجمعة، أفريل 06، 2007

إوعوا تقولوا للشعب إن الأرض تدور

مقال أعجبني للإعلاميّة والناشطة السياسيّة المصريّة هويدا طه






مناقشة العلمانية في الفضائيات: إوعوا تقولوا للشعب إن الأرض تدور!

هويدا طه (*)

برنامج (القاهرة اليوم) الذي يقدمه عمرو أديب علي قناة اليوم ـ إحدي قنوات شبكة أوربت ـ أقدم علي خطوة يستحق عليها التحية، فقد عرض نقاشا حول كلمة (العلمانية) استضاف فيه فيلسوفين كبيرين هما الدكتور مراد وهبة والدكتور عاطف العراقي، أدار عمرو أديب النقاش بطريقة تختلف عما عودنا عليه.. فرغم كونه بالفعل خفيف الظل إلا أنه عودنا أن (يبالغ في الاستظراف) في كثير من الأحيان.. لكنه هذه المرة لم يفعلها.. بل بدا صادقا وهو يحاول أن يستحث ضيفيه علي مزيد من (التبسيط) لذلك المفهوم الفلسفي الحائر في عالمنا العربي.. بلا استظراف هذه المرة لكن دون أن يفقد خفة ظله (العفوية)، الضيفان كانت لهما وجهتا نظر مختلفتان.. الدكتور مراد وهبة يري أن العرب مهما قاوموا نهج العلمانية فسوف يفرضها عليهم التطور الطبيعي لا محالة وإن كان ذلك يحتاج زمنا طويلا.. والدكتور عاطف العراقي يري أن العلمانية لن تجد لها سبيلا ذات يوم في حياة العرب الغارقين ـ بطبيعتهم ـ في (عالم المطلقات) ويفضل بدلا من مصطلح العلمانية كلمة (التنوير)، المشاهدون الذين اتصلوا بالبرنامج لم يقولوا شيئا مفاجئا.. فهذه الكلمة تصيب العربي بالذعر أينما ووقتما قيلت! أما ما هي العلمانية ولماذا تصيب العربي بهذا (الهلع) فتلك قصة العرب التاريخية!

العلمانية هي من العالم بفتح العين وليست من العلم بكسر العين، وهي اسم لواحدة من الفلسفات التي تضع للإنسان منهجا في رؤيته لنفسه ووجوده وعالمه.. وتطبيقها (العملي) الأشهر في المجتمعات هو (فصل الدين عن السياسة)، كلا الفيلسوفين وغيرهما من الفلاسفة أيضا.. يتفقون علي أن السبب في هذا (الفصل) حسب الرؤية العلمانية هو أن الدين يقدم للبشر (حقائق مطلقة).. مطلقة أي غير قابلة للتغير دائما وأبدا.. بينما السياسة هي تفاعل البشر مع واقع نسبي.. (واقع متغير).. وإسقاط الثابت المطلق علي النسبي المتغير يعيق التقدم والتطور. هذه المفاهيم الصعبة كانت دائما موضوعا (ثقافيا نخبويا).. أي يتناقش فيه المثقفون.. لم تكن ذات يوم موضوعا للنقاش ـ علي قدر علمي ـ بين المتجمعين حول الشيشة في المقاهي أو بين ربات البيوت أو مع أكياس الفشار أمام التلفزيون! لذلك قد يكون طرحها للنقاش علي التلفزيون أمرا غريبا.. فالتلفزيون ليس وسيلة تثقيف نخبوي إنما هو وسيلة صنع وتوجيه (رأي عام)، لكن رغم غرابة الموضوع (بالنسبة لنقاش تلفزيوني) فإنه خطوة جيدة.. فجماهير ذلك الرأي العام نفسه هي من تقاوم التطبيق العلماني للعلاقة بين الدين والسياسة.. دون أن تقصد أو تعي بشكل مباشر كلمة العلمانية ذاتها، الأسئلة الكثيرة التي يطرحها هذا الأمر هو لماذا تقاوم تلك الجماهير أو لماذا يقاوم الناس فصل الدين عن السياسة؟ وهل نحن العرب فقط من نقاوم ذلك؟

ولماذا إذا سمع الناس كلمة العلمانية ينفرون منها بهذا الهلع ويصدون عنها بلا تفكير؟ وهل العلمانية هي شيء سيئ؟ وما هو البديل.. أو قل كيف هي حياتنا بدونها.. بل كيف هي حياة الآخرين الذين أخذوا بها؟ وهل من الضروري أن يكون كل الناس علمانيين؟ وهل الآخرون الذين طبقت العلمانية في مجتمعاتهم هم بالضرورة علمانيون أو يعون أنهم علمانيون؟ إلي آخره من تساؤلات يطرحها الجدل والسجال الذي يدور في العالم العربي منذ بداية القرن العشرين.. حينما بدأ محمد عبده في إثارة تلك التساؤلات.. لكن تساؤلاته التي كانت تبشر ببدء (عصر نهضة عربي) تم بترها.. فانتهي عصر (النهضة المبتورة) هذا إلي أن انتصر أصحاب الثبات علي أصحاب النسبي المتغير، ربما يكون السؤال الأهم هو: من المسؤول إذن عن (إخافة) العربي من فصل الدين عن السياسة؟ هل هي (طبيعة فيه) أن يخاف من الانطلاق في عالمه المتغير بدون ثقل (الحقائق المطلقة) أم هناك (يعقوب) هو المسؤول لغرض في نفسه عن إخافتهم من الفصل بين الدين والسياسة؟ أهمية السؤال أن إجابته تحدد أين يكمن العائق الذي يحول دون أن تنطلق مجتمعاتنا في عالمها المتغير غير مثقلة بتلك الحقائق المطلقة..

بالطبع ليس هذا اليعقوب إلا (المشايخ) ومن يتبعهم!.. فهؤلاء هم وعلي مدي قرن منذ تساؤلات محمد عبده من راحوا (يحذرون) الناس من فصل الدين عن السياسة.. وسيسوا الدين أو دينوا السياسة كي تبقي لهم تلك (الغنيمة التاريخية) ينتفعون منها مالا ونفوذا وحكما وسطوة علي العقول.. فمصيرهم إذا فصل الدين عن السياسة سيكون انزواءً في دور العبادة بعيدا عن الحكم والنفوذ الذي تتعلق به أفئدتهم! لهذا يستمر الصراع دائرا لا بين دعاة العلمانية والناس إنما بينهم وبين المشايخ، ولأن الدين متجذر في نفس العربي فإن مهمة المشايخ تكون أسهل في السيطرة عليهم.. بينما مهمة العلماني الذي يطالب بفصل الدين عن السياسة هي دائما مهمة أصعب.. وفي كتابه (تحولات الفكر والسياسة في مصر ومحيطها العربي في القرن العشرين) يقول المفكر البحريني دكتور محمد الأنصاري إن: فريق المفكرين العلمانيين انهزم هزيمة منكرة أمام الرأي العام ، وما الرأي العام هذا إلا الناس الذين يميلون للمشايخ وينفرون من المفكرين! لكن هكذا كان الصراع أيضا في (عصر نهضة أوروبا الذي لم يبتر) بين دعاة العلمانية والبابوات.. كان هؤلاء البابوات يمارسون علي العلمانيين الأوائل أبشع أشكال العنف التي سميت (محاكم التفتيش).. حتي يحتفظوا بامتيازات الثروة والحكم التي تتيحها إخافة الناس من الله! بعض العلمانيين كان يتحداهم ويدفع الثمن.. وبعضهم كان يترك الأمر للمستقبل خوفا من البطش دون أن ينجو من البطش بالضرورة! الدكتور مراد وهبة حكي قصة عن كوبرنيكوس الذي اكتشف أن الأرض تدور لكن الكنيسة حينها كانت تقتل وتحرق وتسحل من يقول بدوران الأرض.. فكان أن قال الرجل لتلامذته (إوعوا تقولوا للشعب إن الأرض تدور)! لكن رغم ذلك سمع الناس فغضبوا وأحرقوا داره! لكن الواقع.. متغير! لهذا صدق الدكتور مراد وهبة حينما قال إن العرب سيأتي عليهم يوم يقبلون فيه ولو بعد زمن بفصل الدين عن السياسة أو المطلق عن المتغير.. فبعد كوبرنيكوس بزمن طويل جاء غاليليو وقال بدوران الأرض فأرادت الكنيسة عقابه إلا إذا (تاب)! ولكبر سنه أشفق عليه أصحابه فنصحوه أن يعلن توبته في حضرة البابا.. وكانت طقوس التوبة حينها تلزم من يريد إعلان توبته أن يركع علي الأرض ويضع رأسه علي طاولة صغيرة أمامها كرسي عال يجلس عليه البابا.. ركع العالم الجليل غاليليو أمام الطاولة وكان متألما حزينا أنه سينطق بعكس الحقيقة العلمية.. قالها.. قال إنه نادم علي القول بدوران الأرض.. فمنحه البابا العفو.. لكن غاليليو وهو ينهض وفي لحظة مواجهة تاريخية ستظل مثالا حيا في التاريخ علي أن الواقع متغير.. ركل الطاولة بغضب وقال القولة الأشهر في تاريخ الإنسانية.. قال وهو يركل طاولة التوبة: ومع ذلك فهي تدور!


(*) كاتبة من مصر


(المصدر: صحيفة القدس العربي (يومية – لندن) الصادرة يوم 4 أفريل 2007)