sur l'infini bleu..ليلتي الأولى خارج الجنّة
" على الأزرق اللامتناهي" ، هذا هو اسم تلك المقطوعة الموسيقيّة الرائعة لأنور ابراهم..، مؤنستي هذه الليلة في صمت قلبي الدامس....
انّها ليلتي الأولى خارج الجنّة..، ليلتي الأولى بعيدًا عن السعادة..، بعيدًا عنها..، هذه الليلة لن أكتب بالفرنسيّة..لأنّني لن اكتب لها..فقط ساكتب لنفسي..، سأكتب لمداواة روحي..، لأتحرّر منها..، والحقيقة اشكّ كثيرًا اننّي بصدد الكتابة..فأنا بصدد نسخ هذيان الألحان المنبعثة من هذا "اللامتناهي الأزرق"..، هذه الموسيقى الحزينة ، المخترقة لأحشاء فؤادي..والماسكة بخناقه مجبرة ايّاه على البوح والإعتراف والبكاء....
عندما فتحت هذا الموضوع، كنت أنوي كتابة سطرين أو ثلاث ، ولكن من الواضح انّ هذه الموسيقى قد نجحت في اطلاق عفريت الكلمات من قمقمه المدفون عميقًا في قاع بئر كياني، هي أسطر سأخطّها اذًا لأؤرّخ بها ليوم خروجي من الجنّة..أو بالأحرى ليوم طردي ..طردها لي.. من الجنّة..، من جنّة قلبها..، من روضة حياتها، من حياض كلماتها...، من ابتساماتها، من زفراتها..من مسبح أحلامنا الثوريّة، أحلامنا بعالم أخر، أحلامنا بوطن أخر..، أحلامنا بأن نكون نحن أيضًا من سلالة ادريس وكريستن، سمير وجيزال، لوي وجولي، ميشال وسيمون وغيرهم من "الأزواج" الذين عاشوا حبّهم وعاشروا قضاياهم بنفس الدرجة من الهيام والإخلاص...
الليلة، أكتشف انّ "الحزن هو الإنسان" حسب كلمات نزار ..، الليلة أكتشف انّني كنت تائهاً، هائمًا على وجهي لسبع وعشرين عامًا قبل ان أعثر عليها صدفة..، في البداية لم تثر اهتمامي ، بل وأغضبتني مداخلاتها الأولى..لقد كانت كعادتها عفويّة، متعثرّة، جريئة الى حدّ التهوّر أحيانًا..، لم ترق لي عجرفة كلماتها ..، ثمّ كانت تلك الرسالة..وكان "اللقاء"..وبدأ كلّ واحد منّا يزيح عن الأخر أقنعته وثيابه اللفظيّة..وصولاً الى أوراق التوت الباطنيّة...و"ابتدا المشوار"...
عشت أسابيع عدّة بين الجنّة والنّار..الى ان جاء ذلك المساء..، مساء 5 سبتمبر..، ليلتها قرّرت وحدها..كالعادة..ودون استئذان ان تدخلني الجنّة..، طبعًا فذلك من حقّها..اوليست آلهة؟
ومن ليلتها وانا أقيم بالسماء السابعة..لا انزل منها لا باليل ولا بالنهار..، 10 ايّام بلياليها وأنا أمشي على السحاب، اهدتني خلالها عصًا سحريّة..فاصبحت أمتلك كلّ شيء المسه، اصبح كلّ ما أنظر اليه أو أفكّر فيه يبادرني بالإبتسام والطاعة العمياء..، حولّني حبّها الى رجل خارق ، الى قبيلة من الرجال..الى رجل حقيقي.
اخيرًا ، احسّ بأنّي أتنفسّ، الأن فقط استطعت ..أو قل استسلمت الى البركان الجامح في داخلي..وها انّي ارى حممه تتطاير كلمات على بياض هذه الصفحة البلّورية..حاملة معها شظايا روحي المبعثرة ، المشتّتة، محاولة ان تعيد بالحرف العربي رسم ملامح أشلائي....
الليلة أنا بقايا انسان..، الليلة انا اشبه بالكلب الذي أطرده صاحبه من حديقته،..الليلة ابيت لأوّل مرّة مع الضعفاء، مع رقاق القلب، مع اولئك وخاصّة تلك اللاتي أبكيتهنّ يومًا ما..، طبعًا لم يكن ذلك عن قصد..، ولكن هل تنزل دموع قلبي الليلة عن قصد؟..طبعًا لا..، أنا فقط اتجرّع من نفس الكأس التّي سقيتها الى غيري..، وهي على كلّ حال..مرّة المذاق..الى حدّ الثمالة ...
أحببتها وأحبّتني ..لا أشكّ في ذلك..وربّما لازالت تحبّني..، ولكن الفرق بيني وبينها انّني لأوّل مرّة منذ زمن بعيد أحبّ الى حدّ الغباء ..، ففي الماضي كنت أتغابى الى حدّ الحبّ. واليوم وقد انقلبت الآية..اكتشفت نوعًا جديدًا من العشق..، ليس ذلك العشق العادي الذي نقرؤ عنه في الكتب أو نشاهده في الأفلام..،لا، انا أتحدّث عن عشق مجنون، عشق يجعلك تعرف وتتوقّع ماذا ستقول، يجعلك تقرء ما في عقلها قبل ان تعطي الأمر لأناملها بكتابته، عشق يعطيها القدرة على ان تأمر شفاهي بالإبتسام عن بعد الاف الكيلومترات، عشق يعطيها القدرة على اعطائي القدرة على تحدّي سلطان الليل وسيّافه النوم...، قدرة على ان تشعل فيّ لهيب الرغبة والهوامات الجميلة، الراقية ..لا المُبتذلة..مع قدر مُحترم من الجرأة..، قدرة على ان تجعلني اؤمن من جديد انّني قادر بفضل سلاح عينيها على مغالبة الكون والإنتصار عليه..وربّما كان انتصاري الوحيد انّي هرّبت سلاحي هذا معي من الجنّة..لكن الى متى ستصمد الذخيرة يا ترى؟
انّها ليلتي الأولى خارج الجنّة..، ليلتي الأولى بعيدًا عن السعادة..، بعيدًا عنها..، هذه الليلة لن أكتب بالفرنسيّة..لأنّني لن اكتب لها..فقط ساكتب لنفسي..، سأكتب لمداواة روحي..، لأتحرّر منها..، والحقيقة اشكّ كثيرًا اننّي بصدد الكتابة..فأنا بصدد نسخ هذيان الألحان المنبعثة من هذا "اللامتناهي الأزرق"..، هذه الموسيقى الحزينة ، المخترقة لأحشاء فؤادي..والماسكة بخناقه مجبرة ايّاه على البوح والإعتراف والبكاء....
عندما فتحت هذا الموضوع، كنت أنوي كتابة سطرين أو ثلاث ، ولكن من الواضح انّ هذه الموسيقى قد نجحت في اطلاق عفريت الكلمات من قمقمه المدفون عميقًا في قاع بئر كياني، هي أسطر سأخطّها اذًا لأؤرّخ بها ليوم خروجي من الجنّة..أو بالأحرى ليوم طردي ..طردها لي.. من الجنّة..، من جنّة قلبها..، من روضة حياتها، من حياض كلماتها...، من ابتساماتها، من زفراتها..من مسبح أحلامنا الثوريّة، أحلامنا بعالم أخر، أحلامنا بوطن أخر..، أحلامنا بأن نكون نحن أيضًا من سلالة ادريس وكريستن، سمير وجيزال، لوي وجولي، ميشال وسيمون وغيرهم من "الأزواج" الذين عاشوا حبّهم وعاشروا قضاياهم بنفس الدرجة من الهيام والإخلاص...
الليلة، أكتشف انّ "الحزن هو الإنسان" حسب كلمات نزار ..، الليلة أكتشف انّني كنت تائهاً، هائمًا على وجهي لسبع وعشرين عامًا قبل ان أعثر عليها صدفة..، في البداية لم تثر اهتمامي ، بل وأغضبتني مداخلاتها الأولى..لقد كانت كعادتها عفويّة، متعثرّة، جريئة الى حدّ التهوّر أحيانًا..، لم ترق لي عجرفة كلماتها ..، ثمّ كانت تلك الرسالة..وكان "اللقاء"..وبدأ كلّ واحد منّا يزيح عن الأخر أقنعته وثيابه اللفظيّة..وصولاً الى أوراق التوت الباطنيّة...و"ابتدا المشوار"...
عشت أسابيع عدّة بين الجنّة والنّار..الى ان جاء ذلك المساء..، مساء 5 سبتمبر..، ليلتها قرّرت وحدها..كالعادة..ودون استئذان ان تدخلني الجنّة..، طبعًا فذلك من حقّها..اوليست آلهة؟
ومن ليلتها وانا أقيم بالسماء السابعة..لا انزل منها لا باليل ولا بالنهار..، 10 ايّام بلياليها وأنا أمشي على السحاب، اهدتني خلالها عصًا سحريّة..فاصبحت أمتلك كلّ شيء المسه، اصبح كلّ ما أنظر اليه أو أفكّر فيه يبادرني بالإبتسام والطاعة العمياء..، حولّني حبّها الى رجل خارق ، الى قبيلة من الرجال..الى رجل حقيقي.
اخيرًا ، احسّ بأنّي أتنفسّ، الأن فقط استطعت ..أو قل استسلمت الى البركان الجامح في داخلي..وها انّي ارى حممه تتطاير كلمات على بياض هذه الصفحة البلّورية..حاملة معها شظايا روحي المبعثرة ، المشتّتة، محاولة ان تعيد بالحرف العربي رسم ملامح أشلائي....
الليلة أنا بقايا انسان..، الليلة انا اشبه بالكلب الذي أطرده صاحبه من حديقته،..الليلة ابيت لأوّل مرّة مع الضعفاء، مع رقاق القلب، مع اولئك وخاصّة تلك اللاتي أبكيتهنّ يومًا ما..، طبعًا لم يكن ذلك عن قصد..، ولكن هل تنزل دموع قلبي الليلة عن قصد؟..طبعًا لا..، أنا فقط اتجرّع من نفس الكأس التّي سقيتها الى غيري..، وهي على كلّ حال..مرّة المذاق..الى حدّ الثمالة ...
أحببتها وأحبّتني ..لا أشكّ في ذلك..وربّما لازالت تحبّني..، ولكن الفرق بيني وبينها انّني لأوّل مرّة منذ زمن بعيد أحبّ الى حدّ الغباء ..، ففي الماضي كنت أتغابى الى حدّ الحبّ. واليوم وقد انقلبت الآية..اكتشفت نوعًا جديدًا من العشق..، ليس ذلك العشق العادي الذي نقرؤ عنه في الكتب أو نشاهده في الأفلام..،لا، انا أتحدّث عن عشق مجنون، عشق يجعلك تعرف وتتوقّع ماذا ستقول، يجعلك تقرء ما في عقلها قبل ان تعطي الأمر لأناملها بكتابته، عشق يعطيها القدرة على ان تأمر شفاهي بالإبتسام عن بعد الاف الكيلومترات، عشق يعطيها القدرة على اعطائي القدرة على تحدّي سلطان الليل وسيّافه النوم...، قدرة على ان تشعل فيّ لهيب الرغبة والهوامات الجميلة، الراقية ..لا المُبتذلة..مع قدر مُحترم من الجرأة..، قدرة على ان تجعلني اؤمن من جديد انّني قادر بفضل سلاح عينيها على مغالبة الكون والإنتصار عليه..وربّما كان انتصاري الوحيد انّي هرّبت سلاحي هذا معي من الجنّة..لكن الى متى ستصمد الذخيرة يا ترى؟
لقد توصّلت الى تعريف جديد لهذا العشق..، هذا العشق المتطاول على أسرار السماء وأهلها..، انّه بمثابة رياضة من الرياضات القصوى..حيث لامعى للحياة والموت أمام نشوة اللعبة..، حبّنا كان وربّما لايزال (وهذا أمر عائد أساسًا الى عادتي السيّئة في التفائل الشبه الآلي) لعبة خطيرة..يقوم فيها اللاعبَيْن بركوب طائرة تحلّق بأقصى سرعتها ..من دون طيّار..، والمنتصر هو من يعرف متى يرمي بنفسه من الطائرة في الوقت المناسب قبل وقوعها وارتطامها بالأرض..تلك المسمّاة عبثًا.. "الواقع"...، انّها لعبة جنونيّة..لامثيل لمتعتها..ولكن كغيرها من الألعاب..ليس فيها سوى منتصر واحد..وفي هذا النوع بالتحديد..ليس فيها سوى ناجِِ وحيد..، وها أنا أخرج منهزمًا..بعد ان قفزت ونجت بحياتها..وبقلبها..في الوقت المناسب..وبقيت أنا حبيس الطائرة..منتظرًا موعد وقوعها..، أعترف بأنّه تنقصني الكثير من "الروح الرياضيّة"...
انهّا امرأة كلّ التناقضات وكلّ التوازنات في ذات الآن والإنسان، انّها تلك المرأة التّي خُلقت يومًا في مكان ما من هذا الكون..لتكون نفس تلك المرأة التّي حدَّثتَ روحها المستترة ذلك اليوم على رصيف ذلك الميناء، في ليلة ما ..في ضجيج مدينة ما...
الليلة أستمع الى رائعة انور براهم..والمطر يهطل بغزارة عنيفة..معلنًا عودة الخربف..الى حياتي..الى حظّي..الى قدري، فمن الواضح انّ صيفي قد طال كثيرًا هذا العام..وكان جميلاً على غير العادة...، ولا عجب في ذلك فهي آلهة الخصب التّي لن يصعب عليها ان تزيد في عمر الصيف قليلاً..وتزيد من عذابي الكثير الكثير....
هل أحببتها؟ كلاّ. لقد عشقتها، لقد ضعت فيها ، تهت في تفاصيلها، اصبحت أهذي بعينيها واسكر بمراى ابتسامتها في تلك الصورة التّي خبّأ فيها ظلّ الشمس ملامحها الملائكيّة...، انّها آلهة..ولقد كان من الطبيعي ان أصبح كاهنا ناسكًا متضرّعًا اليها في محراب قلبها...
الليلة أعلن ليلة حدادي الأولى، الليلة اشيّعني الى مثواي الأخير، الليلة أعلن هزيمتي النكراء..وأعترف انّني من قبلها كنت متكبّرًا، متجبّرًا، ظالمًا..، ومنذ رايت عينيها صرت ملكًا عادلاً يكرم النبلاء ويعطف على الفقراء..الى ان أتى مرسومها الإلاهي بخلعي...
الليلة أودّع آلهتي، الليلة اودّع جنّتي، الليلة اودّع قلبها، الليلة اودّع صاحبة الشعر الأحمر الناري..الليلة اخرج عاريًا مرتجفًا من بحر العبون الزرق..الليلة أتخلّى من جديد عن فحولتي، الليلة اعزل عن عرشي، ..الليلة أعود من جديد الى القطيع..ومن يدري..ربّما عدت يومًا ايضًا الى اناث القطيع....
كان لزامًا عليّ ان اهذي بالكلمات..كي لا انتحر استماعًا للموسيقى..، ولكنّي أعلم انّ هذه الليلة الأولى مابعد الجنّة لن تمنعني من العودة مرفوع القناع _لا الرأس_ الى الجحيم..وأعرف انّني قادر على نسيانها..ليس لأنّي أرغب في ذلك أو استطيعه..ولكن لأنّ الآلهة لاتتذكّر ابدًا الذين تطردهم من جنّتها...
انتهت رحلتي في الأزرق اللامتناهي..انتهى الحلم..مرحبًا بي..من جديد..في رحاب الرداءة والواقع الباعث على الغثيان..تُصبحون على شجن...
لمن يريد ان يجرّب المفعول المسكر والمساعد على الهذيان ل"الأزرق اللامتناهي"
هنا:
http://s9.quicksharing.com/v/4019665/Anouar_Brahem_Sur_l_infini_bleu.mp3.html
الليلة أستمع الى رائعة انور براهم..والمطر يهطل بغزارة عنيفة..معلنًا عودة الخربف..الى حياتي..الى حظّي..الى قدري، فمن الواضح انّ صيفي قد طال كثيرًا هذا العام..وكان جميلاً على غير العادة...، ولا عجب في ذلك فهي آلهة الخصب التّي لن يصعب عليها ان تزيد في عمر الصيف قليلاً..وتزيد من عذابي الكثير الكثير....
هل أحببتها؟ كلاّ. لقد عشقتها، لقد ضعت فيها ، تهت في تفاصيلها، اصبحت أهذي بعينيها واسكر بمراى ابتسامتها في تلك الصورة التّي خبّأ فيها ظلّ الشمس ملامحها الملائكيّة...، انّها آلهة..ولقد كان من الطبيعي ان أصبح كاهنا ناسكًا متضرّعًا اليها في محراب قلبها...
الليلة أعلن ليلة حدادي الأولى، الليلة اشيّعني الى مثواي الأخير، الليلة أعلن هزيمتي النكراء..وأعترف انّني من قبلها كنت متكبّرًا، متجبّرًا، ظالمًا..، ومنذ رايت عينيها صرت ملكًا عادلاً يكرم النبلاء ويعطف على الفقراء..الى ان أتى مرسومها الإلاهي بخلعي...
الليلة أودّع آلهتي، الليلة اودّع جنّتي، الليلة اودّع قلبها، الليلة اودّع صاحبة الشعر الأحمر الناري..الليلة اخرج عاريًا مرتجفًا من بحر العبون الزرق..الليلة أتخلّى من جديد عن فحولتي، الليلة اعزل عن عرشي، ..الليلة أعود من جديد الى القطيع..ومن يدري..ربّما عدت يومًا ايضًا الى اناث القطيع....
كان لزامًا عليّ ان اهذي بالكلمات..كي لا انتحر استماعًا للموسيقى..، ولكنّي أعلم انّ هذه الليلة الأولى مابعد الجنّة لن تمنعني من العودة مرفوع القناع _لا الرأس_ الى الجحيم..وأعرف انّني قادر على نسيانها..ليس لأنّي أرغب في ذلك أو استطيعه..ولكن لأنّ الآلهة لاتتذكّر ابدًا الذين تطردهم من جنّتها...
انتهت رحلتي في الأزرق اللامتناهي..انتهى الحلم..مرحبًا بي..من جديد..في رحاب الرداءة والواقع الباعث على الغثيان..تُصبحون على شجن...
لمن يريد ان يجرّب المفعول المسكر والمساعد على الهذيان ل"الأزرق اللامتناهي"
هنا:
http://s9.quicksharing.com/v/4019665/Anouar_Brahem_Sur_l_infini_bleu.mp3.html
4 Comments:
:o)
quel sensibilité !!!!!!!!! merci merci :-o
غاية في الروعة و الاحساس المرهف,موهبة في اختيار الكلمات 100/10
:)sa77a!
إرسال تعليق
<< Home