الجمعة، ماي 04، 2007

آش بيه الخطّ العربي..مايشرّفش؟




يبدو انّ شركة اتّصالات تونس انخرطت بدورها في حملة الإعتداء على اللغة الوطنيّة وتحقيرها، إذ نرى في هذا الإشهار كيف فضّلت الكتابة بأحرف لاتينية لجملة منطوقة بالعربية الدارجة. فمتى تتدخّل السلط لحماية لغة الجمهوريّة كما ينصّ على ذلك الفصل الأوّل من الدستور؟

4 Comments:

Blogger Adem Salhi said...

لا أعتقد انه يمكن للسلط ان تتدخل في الامور التجارية و خصوصا لغة الاشهار؛ خبراء التسويق ينصحون احيانا باستعمال لغة اجنبية في الاشهار و هذا جاري به العمل في العالم حيث نلاحظ الاسماء و الشعارات بالانقليزية حتى في دول تهتم و تعتز بلغتها؛ و لكني لا أرى هنا جدوى من ذلك بما ان الجملة بالعربية؛ ولكن بما انها شركة اتصالات فربما تعمدوا ان يستعملوا لغة الاس ام اس؛ في الشركات الكبرى يقوم اخصائيون في اللسانيت و التسويق بتحديد نوع اللغة المستعملة للاشهار؛ لان الهدف اساسا هو جلب الانتباه او اعطاء انطباع معين؛ و ربما كان هذا هو غرض الشركة؛ لذى افضل ان لا اكون قاسيا جدا فيما يخص لغة الاشهار

الخميس, ماي 10, 2007 3:50:00 م  
Blogger الكاتب said...

أنا أعتقد أنّه من واجب السلط التدخّل في مثل هذه الأمور لحماية اللغة الوطنيّة. لا يجب القبول بكلّ نتائج إقتصاد السوق ومنطق الربح التجاري وبالتالي كلّ ما يُنجز في مجال الإشهار..، فهو مجال يساهم بدوره في صياغة وعي النّاس وثقافتهم. أنا مع تطبيق قوانين حماية اللغة العربية - الموجودة وغير المُطبّقة منذ سنوات- حتّى على الإشهار. أفهم ضرورة أن تكون هناك بعض المرونة فيما يخصّ استعمال لغة أجنبية لكتابة رمز أو إختصار ما.أيضًا،أنا لست ضدّ إستعمال اللغة الدارجة لحرارتها وقربها من الحياة اليوميّة للنّاس..لكنّي لا أرى أيّ موجبِ لكتابة جملة عربية بالأحرف اللاتينية.

وهب انّ المقصود هو استعمال لغة الآس آم آس، أنا أعتقد أنّه من واجب الدولة (التي تحمل مشروعًا مجتمعيًا يحافظ على ثقافة البلاد طبعًا) مقاومة هذه الظاهرة وتوزيع لوحات حروف هواتف بالعربية وتشجيع النّاس على إستعمالها وليس السكوت عن مثل هذه الظواهر المدمّرة للغتنا والتعلّل بأنّ ذلك قد يكون مفيدًا للشركات. بإختصار أنا مع أن تغلّب الدولة مصلحة الثقافة على مصلحة رأس المال عندما يكون هناك تعارض بين الإثنين.

السبت, ماي 12, 2007 2:49:00 ص  
Anonymous غير معرف said...

يا ولدي أخطانا من الدولة و تدخل الدولة , باش تحرمو علينا الإشهارات ? اللغة وسيلة و ليست غاية , بالرجولية اللغة العربية ماسطة شوي , ساعات ما تعطيش المعنى المطلوب, تي أحنا فرحنا اللي إتصالات تونس بدات تخرج من القوالب الجاهزة متاعها, تصور جا لإعلان هكذا : دائما في الأعلى !!! تفهم منو حاجة

الجمعة, جويلية 06, 2007 8:11:00 م  
Blogger الكاتب said...

للأخ غير المعرّف:

حدّ ماتحدّث عن "تحريم الإشهارات"..، أنا نحكي على لغة الإشهارات ، لأنّه موقفي منطلق من فكرة مخالفة لفكرتك انّ اللغة مجرّد وسيلة تخاطب فحسب. اللغة لها ايضًا وظيفة إجتماعية فهي عنصر أساسي من عناصر الوحدة الوطنية وهي حجر الأساس في الهويّة الثقافية لشعب ما بما تمثّله من وعاء لثقافته وقيمه وتاريخه وتراثه المكتوب والشفوي... ، حاول الإطلاّع على كلّ ما يثار من جدل حول هذا الموضوع في دول لا تعاني مثلنا من السلبيات الثقافية للعولمة كفرنسا والكيباك واليابان الخ...

باقيها ، باش نجاوبك على سؤالك، الجملة اللي ذكرتها ما فيها مايتبدّل تقعد كيفما هي : "دايمًا في العلالي"..ظاهر فيك ما تعرفش انّ كلمة العلالي لفظة عربية فصيحة. وعلى فكرة أنا مانيش ضدّ اللغة الدارجة في الإشهار بالعكس انا مع تشجيع الدارجة والعناية بيها لكنّي ضدّ "الفرانكوآراب" وكتابة الكلام العربي بالأحرف اللاتينية...

وامّا موضوع انّ اللغة العربية ماسطة..آش باش نقول لك؟ ، ولو انّ "الناس أذواق" أمّا ظاهر من عربيّتك انّك فهيم ياسر في لغة الضاد...

الثلاثاء, أوت 14, 2007 5:18:00 م  

إرسال تعليق

<< Home